5 Essential Elements For الاحتراق النفسي للأم
5 Essential Elements For الاحتراق النفسي للأم
Blog Article
ومن الأمور المركزية في هذه الفلسفة الاعتراف بأن الصحة العقلية للأم تؤثر تأثيرًا عميقًا على قدرتها على توفير الرعاية والدعم لطفلها.
وعادةً ما يظهر خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة، ويتطلب التدخل الطبي الفوري. نظرًا للخطورة المحتملة على الأم وطفلها، يُعتبر ذهان ما بعد الولادة حالة طوارئ نفسية.
وينبغي على الأم التي تمر بمثل هذه الأعراض التواصل مع الشريك أو الأصدقاء أو عائلتها بحثًا عن مساعدتهم لها.
تُعد اضطرابات النوم سِمة مميزة لاكتئاب ما بعد الولادة، وغالبًا ما تؤدي إلى صعوبة في بدء النوم أو صعوبة في البقاء نائمًا على الرغم من الإرهاق. يؤدي الحرمان المزمن من النوم إلى تفاقم مشاعر التعب والإجهاد العاطفي، كما يؤدي إلى تفاقم أعراض الاكتئاب لدى الأم، مما يُعيق قدرتها على العمل على النحو الأمثل وتوفير الرعاية المطلوبة لرضيعها. قد يؤدي هذا التعب الدائم أيضًا إلى عدم استقرار المزاج وصعوبة التحكم في التوتر.
مرحلة التوقف : التعرض المستمر لعوامل الضغط يخلق توقفا يؤدى إلى ظهورردود أفعال مرحلة التنبيه من جديد و لا يمكن التغلب عليها دون علاج مناسب.
من بين أكثر الجوانب المؤلمة لاكتئاب ما بعد الولادة هي الأفكار والمشاعر السلبية التي قد تواجهها النساء تجاه أنفسهن وأطفالهن. غالبًا ما تظهر هذه الأفكار على شكل شكوك بشأن قدراتهن كأمهات أو شعورهن بالإرهاق من مسؤوليات الأمومة. بالإضافة إلى ذلك، قد تواجه النساء المُصابات باكتئاب ما بعد الولادة أفكارًا غير مرغوب فيها حول إيذاء أنفسهن أو أطفالهن، مما يزيد من تفاقم الشعور بالذنب والعار وعدم الكفاءة.
الإرهاق الأبوي أو الاحتراق الأبوي من المصطلحات والمفاهيم الشائعة التي نسمعها كثيرًا هذه الأيام، والتي يزيد شيوعها بين صفوف الآباء والأمهات، وعلى مستوى الأسرة الواحدة. وبخاصة في ظل الضغوط اليومية والمسؤوليات المتزايدة التي يعاني منها الآباء والأمهات الذين يجدون أنفسهم وسط كم هائل من الأعباء والتحديات وبخاصة تلك التي تتعلق بتربية الأطفال كونها ليست فقط تجربة ممتعة، لكنها أيضًا مهمة معقدة تتطلب الكثير من الجهد والوقت والتحمل العاطفي.
تشمل الصحة العقلية للأم مجموعة متنوعة من التجارب العاطفية والنفسية، بدءًا من متعة الأمومة إلى التحديات والضغوطات التي يُمكن أن تنشأ أثناء الحمل وفترة ما بعد الولادة. تُؤثر الصحة العقلية للأم بشكل كبير على جوانب مختلفة من نمو الطفل، بما في ذلك النمو العقلي والعاطفي والاجتماعي.
يمكن للأطفال أن يشعروا بالقلق وعدم الأمان نتيجة إدراكهم للضغوط التي تعاني منها أمهاتهم. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤثر التحديات التي تواجهها الأمهات المُصابات باضطراب التكيف على قُدرتهن على المشاركة في أنشطة تحفيزية مع أطفالهن، مما قد يؤثر سلبًا على التنمية العقلية والاجتماعية والعاطفية للطفل.
يمكن للأعراض المعرفية السائدة في اكتئاب ما بعد الولادة، بما في ذلك صعوبة التركيز واتخاذ القرارات وضعف الذاكرة، أن تُعيق قدرة الأمهات على التركيز على المهام المتعلقة برعاية أطفالهن الرضع.
إن تدوين ما يجول في خاطرك من أفكار ومشاعر قد يكون وسيلة جيدة للإفصاح عنها وتجنّب كبتها. لا تفكر بشأن ما تكتب - فما عليك سوى الكتابة.
البعد الأول، هو النضب الوجدانى والذي يتوافق مع نضب موارد الفرد الوجدانية وفقدان الدافعية.
بالإضافة إلى آثاره النفسية، يُمكن أن يظهر قلق ما بعد الولادة أيضًا في أعراض جسدية، مثل الصداع، والدوخة، نور الامارات والغثيان، والتغيرات في أنماط الشهية والنوم. وتؤدي هذه الأعراض الجسدية إلى تفاقم الاضطراب العاطفي الذي تعاني منه الأمهات، مما يؤدي إلى تفاقم التحديات التي يواجهونها في رعاية أطفالهن الرضع. علاوة على ذلك، فإن مستويات التوتر المرتفعة المرتبطة بقلق ما بعد الولادة يمكن أن يكون لها آثار سلبية على العلاقة بين الأم والرضيع ونمو الطفل.
تنتمي كل هذه الأعراض والعلامات التي تظهر على الشخص المُصاب بمتلازمة الاحتراق النفسي، والتي تساعده على التحكم في الأمر حتى لا يتطور الامر إلى اكتئاب مزمن ولا يستطيع السيطرة على حياته.